شاعر سعودي يشبه لميس بالكعبة ,,, ورداً على قصيدته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شاعر سعودي يشبه الممثله التركيه لميس بالكعبه ويصفها بأنها تستحق العباده وينشر قصيدته في موقع ثقافي يشرف عليه اعلامي سعودي
الشيخ محمد النجيمي عضو المجمع الفقهي لوكالة انباء يقول لابد من تعزير هؤلاء الشعراء ومطاردتهم

الشاعر هو/ عبدالحكيم العوفي لعنة الله
( 1 )

يا طيورَ الدوْح غنّي شعْرَنا
فالأغاني هيَ أسْرارُ السعادةْ

ردّدي الألْحانَ إنّي عاشقٌ
وأضاعَ العشْقُ عقْلي ورشادهْ

فمتى تحْنو لميسٌ ؟ - ويلها -
فالهوى أضْنى فؤادي وأبادهْ

إنْ تكنْ ترْجو مماتي إنّني
لا أرى الموتَ لها غيرَ شهادةْ

سوف أفْديها وأفْدي نهْدَها
فهْوَ ممّنْ يسْتحقّون العبادةْ

( 2 )
منذ أنْ جاءتْ لميسٌ نحْونا
قلتُ ربّي قدْ خلقْ شمْساً جديدةْ

كوكباً لاح مضيئاً حولنا
أبهرَ الدّنْيا بأشْكالٍ جديدةْ

فتنةً شقّ فؤادي حسْنُها
دونما ذنْبٍ وكم كانتْ سعيدةْ

ثغرُها نبعٌ لخمْرٍٍ مسْكرٍ
نهدُها طيرٌ وأرْجو أنْ أصيدهْ

كلّما مرَتْ أمامي - ويلتا -
فزّ قلبي راجياً صيدَ الطريدةْ

( 3 )

إنْ أتتْ نحْوي تراني ساجداً
ونساء العُرب قبْلي ساجداتْ

اعْترافاً يا صديقي أنّها
فوق كلّ الناس فوق الكائناتْ

إنْ بدتْ لا شيءَ يبدو غيرُها
وعيونُ الخلق فيها شاخصاتْ

لستُ وحدي في هواها عالقاً
فنساءُ الكون مثْلي عالقاتْ

( 4 )

تُعذّبنا لميسٌ كلّ يومٍ
ولم ترحمْ ضعافَ المسلمينا

وما نرجو سوى نهدٍ تدلّى
كعنْقودٍ يهزُّ العالمينا

لميسٌ دوحةٌ خضراءُ باتتْ
كجنّاتٍ تسرُّ الناظرينا

وفيها الشهْدُ واللبنُ المصفّى
و خمرٌ لذّةٌ للشّاربينا

متى تحنو علينا يا صديقي *
فكم صحْنا هنا ولكم بكينا !!

أما تدري بأنّا ما فُطمْنا
وما زلنا صغاراً حالمينا !!

( 5 )

لميسٌ أنتِ معجزةٌ .. كتبتُ بها دواويني

وبعتُ لأجلها أهْلي ... فجودي اليوم واشْفيني

فنهدُكِ كم يُعذّبني ... ويقتلني ويُحييني

أيا صدراً ألُوذُ بهِ ... إذا ضاعتْ عناويني

فيُنْسيني عذاباتي ... ويُطعمني ويُسْقيني

أتيتُكِ مؤمناً حقاً ... بلا شكٍّ يُدانيني

بأنّكِ جنّةُ الدنيا ... وفردوسُ البساتينِ

.

ألا هبي بنهدك فارضعينا
ولا تبقي حليب العاشقينا

وهاتي من رضابك كأسَ خمرٍ
لنشربها ونسقي الظامئينا

منعتِ الماءَ يا (لوسي ) وبتنا
على ظمأٍ’ فخافي اللهَ فينا

لقد طاف الربيع على المغاني
فروّاها وغادرنا حزينا

فمن ذا يبلغ الأعضاءَ عنا
بأنا في مشاعرنا ابتلينا

تعذبنا (لميسٌ ) دون ذنبٍ
سوى أنا اعتنقنا الحبَّ دينا
.

تلاحقني لميسٌ في منامي .. ونقْضي الليلَ غرقى في الغرامِ

وأسْرُقُ قُبْلةً منها وأمْضي .. فتضْحكُ وهْي قائلةٌ : حرامي

وتلْحقني وتُمْسكُ لي يديّا .. تقول : أخافُ وحْدي في الظلامِ !!!

فأحْضنُها وتحْضُنُني إلى أنْ .. تكسّرتِ العظامُ على العظامِ

وأنْقُرُها وتنْقرُني بثغْري .. مراراً يا صديقي كالحمامِ

وتُسْقيني من الشفتين خمْراً .. فنسْكرُ ثمَّ نرقصُ في سلامِ

ويدْعونا الهوى فأقولُ مهْلاً .. لأُسْمعَهَا أعاجيبَ الكلامِ

فتشْدو شِعْريَ الحاني بصوتٍ .. رخيمٍ وهْيَ جالسةٌ أمامي

وتحْملُني وأحْملُها ونمْضي .. سريعاً نحْو ذيّاكَ المقامِ

عُراةً كيف صرْنا ويلَ حالي .. وتشْكُو القحْطَ - ويلاهُ - لظامي

ويا ويلاه من نهدين باتا .. كعصْفورين ناما في المقامِ *

فلما أنْ رأتْني كدتُ أبْكي .. وكدْتُ أُجنُّ من فرط الهيامِ

فقالتْ : يا صغيري أنت طفلٌ .. وبعْدُكَ لم تصلْ سنَّ الفطامِ !!

فرحْتُ أُمصْمصُ النهدَين مصّاً .. وأمْضغُها سعيداً ألفَ عامِ

وطارَ العقلُ من رأسي وراحتْ .. تُمسّحُني وتجمعُ لي حطامي

وصرتُ أصيحُ كالأطفال حتّى .. غدا فمُها - لتُسْكتني - لجامي

وقالتْ : يا ( حكيمُ ) كفاك ندْباً .. بهذا الوقت ممنوعُ الكلامِ

وتلعنُ ( تيمَ ) لعناً ثمَّ ( يحْيى ) .. لأجلي ثم تلعبُ في حسامي

فشعّ النورُ ثم سمعتُ أمّي .. تقولُ تقولُ : هيّا للدّوامِ !!
.
انتهت قصيدته يا منتهي عمرهـ

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لا بارك الله فيك ولا فيها
حسبي الله ونعم الوكيل على هؤلاء الشعراء
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وهذا رداً على قصيدته
من الشاعر/أحمد سالم الشاماني

يا حروف الشعر خطي لي رسالة
واكتبي بمضمونها عـذرٍ شديـد
من جزيل الشعر وأصحاب الجزالة
بعتذر للي تمـادى فـي القصيـد
هو غلطنا كيـف فكينـا عقالـه
نتركه يكتب وينشـر مـا يريـد
فاسدة تنسيـك دينـك والأصالـة
وتشرك من أجل الدنـاءة يالبليـد
حشمة المومن تبيَّن فـي مقالـه
والمروءة كيف بس عنها تحيـد
هنت بيت الله وقرنتـه بالحثالـة
ياغرير اقرا كلامـك مـن جديـد
مد لك شيطانـك المـارد حبالـه
وقام يومي بك على ما هو يريـد
تصرف عبادتك لاصحاب الضلالة
يا غرير أسلم لربك مـن جديـد
واعتنق دينه وخل وقت الجهالـة
قبل يوم فيـه محـزون وسعيـد
والمشايخ تاج ما نرضـى بدالـه
ومن يصلهم يبشر بسجـنٍ وقيـد
وشيخنا الفوزان رجـال الشكالـة
شيخنا اللي شام عن قول البليـد
ما يضرك ياالجبل سفـح ومثالـه
دام مصحفك بيمينـك مـا يحيـد
والغرير ان مااعتـذر لازم ينالـه
من حكومتنا العقاب اللـي يفيـد
ويا جزيل الشعر واصحاب الجزالة
اقبلوا تكفـون هالعـذر الشديـد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

(ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا )
منقوووووووووووووووووول

السراب مشكور على الموضوع الرائع ....

والشاعر/أحمد سالم الشاماني كفى ووفى ....

أســاهيم كتب:: السراب مشكور على الموضوع الرائع ....

والشاعر/أحمد سالم الشاماني كفى ووفى ....

شكلك شاعر يا أساهيم

الشاعر احمد الشاماني كفى ووفى
لكن انت !!!!

مشكور وتسلم اناملك